هلا جبتلكم قصة فتاة وكانت تحكي قصتها حيث قالت:
بالأمس كُنتُ قدْ أخذتُ استراحةً هُنـا عَلـَى هـذِه الصَفَحَـات ، وكُنـتُ أكـــمل بَعــضَ
الأعمَال عَلى حَاسُوبِيَّ الشَخصِــي .. أنـهيت كُـل ذلـكِ فِـي سَـاعَةٍ مُتـأخرةٍ مِن الليل
عنـــدَمَا وجَّهـتُ نَظَـرِي للجهـة الجنُــوبيَّة الشرقيَّة مِن شَاشَة الحَاسُوب ورأيـتُ أن
الساعَة تكَادُ أن تَصِل إِلى الثانية ..
عِنــدهَا أغلقتُ الحاسِب ، وتوّجهتُ نَحوَ سريري للنومْ ، هممتُ بترتيب أشيائــي
التِي كُنتُ قَدْ نَشَرتُها عَلى سَريري ، كُتُب ، أوراق ، أقلام .. ولكِن قَبــلَ أنْ أنـــام
شّدتنِـــي الصَفَحَات البيضـــــــاء ، فأغرتنِي عَلَى الكِتابَـــة ، مسكْتُ إحداهَا بيـدِي،
و قلمِي الأزرق بيدِي الأُخرى ، وأنَا مُستلقيةٌ عَلى سَـــريرِي الــوَردِي ، فجــــأة
غطستُ فِي سُباتٍ عميق ..
انتقلتُ حينُها مِن عَالمِ الواقع إلى عَالم الأحلام والخَيال ، التِي تَمرُّ كلقطاتٍ ، لا تكاد
أن يستمر إحداهَا أكثر عَن بضعَ ثَوانِي ، وهدأ المكَان ما عَدا صوتٌ واحد ..
طق ... طق ][ طقيق الساعة الصامتة
استيقظتُ وأنا أرى بُقعةً زرقاء دَمّغت أوراقِي ، بالرغمِ مِن بيَاضهَا الذِي يُشعركَ
بالأمان ، فوريقاتِي البيضاء هِي مَن تُجبرنِي عَلى مُجالستها لصفائها ، ولنقاوة
زواياها ..
تفكّرتُ لبرهة ! وقُلت :
هَذهِ هِي الحَياة ، بيضاء صافية ، ولَكِن مَا إن تغفل عَنها لسويعَات لتَعيشَ فِي أحلامٍ وردية
أو بالأحرى خَياليَة ، حتَى تتدنس تلكَ الحياة ببقعة ، تكبر كُلما كَانت الغفلة أكبر !
بالأمس كُنتُ قدْ أخذتُ استراحةً هُنـا عَلـَى هـذِه الصَفَحَـات ، وكُنـتُ أكـــمل بَعــضَ
الأعمَال عَلى حَاسُوبِيَّ الشَخصِــي .. أنـهيت كُـل ذلـكِ فِـي سَـاعَةٍ مُتـأخرةٍ مِن الليل
عنـــدَمَا وجَّهـتُ نَظَـرِي للجهـة الجنُــوبيَّة الشرقيَّة مِن شَاشَة الحَاسُوب ورأيـتُ أن
الساعَة تكَادُ أن تَصِل إِلى الثانية ..
عِنــدهَا أغلقتُ الحاسِب ، وتوّجهتُ نَحوَ سريري للنومْ ، هممتُ بترتيب أشيائــي
التِي كُنتُ قَدْ نَشَرتُها عَلى سَريري ، كُتُب ، أوراق ، أقلام .. ولكِن قَبــلَ أنْ أنـــام
شّدتنِـــي الصَفَحَات البيضـــــــاء ، فأغرتنِي عَلَى الكِتابَـــة ، مسكْتُ إحداهَا بيـدِي،
و قلمِي الأزرق بيدِي الأُخرى ، وأنَا مُستلقيةٌ عَلى سَـــريرِي الــوَردِي ، فجــــأة
غطستُ فِي سُباتٍ عميق ..
انتقلتُ حينُها مِن عَالمِ الواقع إلى عَالم الأحلام والخَيال ، التِي تَمرُّ كلقطاتٍ ، لا تكاد
أن يستمر إحداهَا أكثر عَن بضعَ ثَوانِي ، وهدأ المكَان ما عَدا صوتٌ واحد ..
طق ... طق ][ طقيق الساعة الصامتة
استيقظتُ وأنا أرى بُقعةً زرقاء دَمّغت أوراقِي ، بالرغمِ مِن بيَاضهَا الذِي يُشعركَ
بالأمان ، فوريقاتِي البيضاء هِي مَن تُجبرنِي عَلى مُجالستها لصفائها ، ولنقاوة
زواياها ..
تفكّرتُ لبرهة ! وقُلت :
هَذهِ هِي الحَياة ، بيضاء صافية ، ولَكِن مَا إن تغفل عَنها لسويعَات لتَعيشَ فِي أحلامٍ وردية
أو بالأحرى خَياليَة ، حتَى تتدنس تلكَ الحياة ببقعة ، تكبر كُلما كَانت الغفلة أكبر !