نواجه الآخرين بشخصياتنا تلك الشخصية التي قد نعمى عما بها من عيوب أو نتجاهلها أو نرفض التصديق بوجودها
ياترى لما أحيانا كثيرة نرفض الاعتراف بعيب لازمنا لمجرد أن فلانا من الناس نبهني به
ماهي الاسباب التي تدفعه لرفض الاستماع إليها ومحاولة تقويمها .. ..؟؟
الفرد تأخذه العنجهية والكبرياء الفارغ وعلو الانا فنراه يرفض التصديق بأن عنده عيوب
وبأن فلان من الناس استطاع اكتشافه
نرى في اكتشاف العيب او الخطأ نقيصة في حقنا
وتقليلا من شأننا
وكأنهم عموا عن قوله تعالى [[ فَلَوْلَا كَانَ مِنَ الْقُرُونِ مِنْ قَبْلِكُمْ أُولُو بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسَادِ فِي الْأَرْضِ ِ]]
الدين نصيحة وتقديم النصح وتذكيرنا بعيوبنا امر مشروع في الاسلام ومطلوب دعونا نضع هذا الأمر نصب أعيننا عندما نسمع أي شخص يظهر لنا عيب من عيوبنا ليقومها
الحياة الانسانية قائمة على الأخذ والعطاء
ونحن في دوامة مستمرة من التعامل الاجباري مع الآخرين
علينا الايمان اليقين أن معرفة الآخرين ونصحهم لنا في عيب من عيوبنا ليس نقيصة وليس محاولة لإظهارنا بمظهر المخطئين
فلانة من الناس استقدمت خادمة جدية للبيت وقامت بدعوة أهل زوجها للغداء ليتذوقوا طبخها أو بالأخرى لتتفشر بخادمتها
( الأمور طيبة ) والعائلة سعيدة
حتى.... !!
...
كلاّ منا لديه عيوبه واخطائه. وانا لا اقصّــد العيوب الخِلقية ( بكسر الخاء). ولكن اعني العيوب في التصرفات والطباع السيئة التي توجد في الكثير من الاشخاص.لا يوجد شخص بدون عيوب. لاننا بنوا ادم وبنوا ادم كل منهم لديه عيوبه واخطائه وهذه حكمة من الله عز وجل الذّي خلق الانسان وصوره في احسن صورة . لكن هدا الشخص يكتسب عيوب وعادات سيئة مع مرور الزمن. والتي يمكن ان تطغى على شخصيته وتسبب له الكثير من المشاكل.
...
إذا أتينا بشمعدان فيه شمعة مضاءة ووضعناه أمام شاشة جهاز كمبيوتر مقفل ماذا نرى ؟ نرى إسقاط ضوء الشمعة على جهاز الكمبيوتر .. الشمعة ترى أن الجهاز هو الذي يصدر الضوء ولو أنها لا تراه بوضوح تام بينما الضوء المسقط على الجهاز إنما هو نتيجة وقوف الشمعة امامه فهذا هو حال البشر ..
فهناك من هو يقف موقف الشمعة
وهناك من يقف موقف الشاشة
فالإسقاط إعتراف لا شعوري على النفس اكثر من أنها تمثل إتهاما للغير !!
مِــثَــآلٌ آخـــّـر
إنظر إلى أصابع يدك عندما تتهم إنساناً فإن إصبعا واحدا وهو السبابة هو الذي يشير إلى المتهم بينما باقي الأصابع تشير إليك ..
والإسقاط على الإحتواء وهو إقنتاع الإنسان بصفاته وأن كل نفس لها ما يميّــزها عن غيرها
فعندما يحمل شخص ما صفة الأنانية أو الغش أو الكذب أو البخل أو سوء الخلق أو الخيانة
فإنه يتجاهلها ويسقطها على من امامه ويتهمه بتلك الصفات .
...
فَـ هلّ نحنُ مِمَنّ لاَ نريدُ سَـمَآعُ عيوبناَ ؟؟
ياترى لما أحيانا كثيرة نرفض الاعتراف بعيب لازمنا لمجرد أن فلانا من الناس نبهني به
ماهي الاسباب التي تدفعه لرفض الاستماع إليها ومحاولة تقويمها .. ..؟؟
الفرد تأخذه العنجهية والكبرياء الفارغ وعلو الانا فنراه يرفض التصديق بأن عنده عيوب
وبأن فلان من الناس استطاع اكتشافه
نرى في اكتشاف العيب او الخطأ نقيصة في حقنا
وتقليلا من شأننا
وكأنهم عموا عن قوله تعالى [[ فَلَوْلَا كَانَ مِنَ الْقُرُونِ مِنْ قَبْلِكُمْ أُولُو بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسَادِ فِي الْأَرْضِ ِ]]
الدين نصيحة وتقديم النصح وتذكيرنا بعيوبنا امر مشروع في الاسلام ومطلوب دعونا نضع هذا الأمر نصب أعيننا عندما نسمع أي شخص يظهر لنا عيب من عيوبنا ليقومها
الحياة الانسانية قائمة على الأخذ والعطاء
ونحن في دوامة مستمرة من التعامل الاجباري مع الآخرين
علينا الايمان اليقين أن معرفة الآخرين ونصحهم لنا في عيب من عيوبنا ليس نقيصة وليس محاولة لإظهارنا بمظهر المخطئين
فلانة من الناس استقدمت خادمة جدية للبيت وقامت بدعوة أهل زوجها للغداء ليتذوقوا طبخها أو بالأخرى لتتفشر بخادمتها
( الأمور طيبة ) والعائلة سعيدة
حتى.... !!
...
كلاّ منا لديه عيوبه واخطائه. وانا لا اقصّــد العيوب الخِلقية ( بكسر الخاء). ولكن اعني العيوب في التصرفات والطباع السيئة التي توجد في الكثير من الاشخاص.لا يوجد شخص بدون عيوب. لاننا بنوا ادم وبنوا ادم كل منهم لديه عيوبه واخطائه وهذه حكمة من الله عز وجل الذّي خلق الانسان وصوره في احسن صورة . لكن هدا الشخص يكتسب عيوب وعادات سيئة مع مرور الزمن. والتي يمكن ان تطغى على شخصيته وتسبب له الكثير من المشاكل.
...
إذا أتينا بشمعدان فيه شمعة مضاءة ووضعناه أمام شاشة جهاز كمبيوتر مقفل ماذا نرى ؟ نرى إسقاط ضوء الشمعة على جهاز الكمبيوتر .. الشمعة ترى أن الجهاز هو الذي يصدر الضوء ولو أنها لا تراه بوضوح تام بينما الضوء المسقط على الجهاز إنما هو نتيجة وقوف الشمعة امامه فهذا هو حال البشر ..
فهناك من هو يقف موقف الشمعة
وهناك من يقف موقف الشاشة
فالإسقاط إعتراف لا شعوري على النفس اكثر من أنها تمثل إتهاما للغير !!
مِــثَــآلٌ آخـــّـر
إنظر إلى أصابع يدك عندما تتهم إنساناً فإن إصبعا واحدا وهو السبابة هو الذي يشير إلى المتهم بينما باقي الأصابع تشير إليك ..
والإسقاط على الإحتواء وهو إقنتاع الإنسان بصفاته وأن كل نفس لها ما يميّــزها عن غيرها
فعندما يحمل شخص ما صفة الأنانية أو الغش أو الكذب أو البخل أو سوء الخلق أو الخيانة
فإنه يتجاهلها ويسقطها على من امامه ويتهمه بتلك الصفات .
...
فَـ هلّ نحنُ مِمَنّ لاَ نريدُ سَـمَآعُ عيوبناَ ؟؟