مساء الحرف العمانية ...
إيجاد خطط مسبقة للتنبؤ باحتياجات المستهلك من المنتجات
مسقط ــ الزمن:
كشفت دراسة حرفية أهمية إيجاد خطط مسبقة للتنبؤ باحتياجات المستهلكين من المنتجات الحرفية وتعزيز خطوط الإنتاج بما يتناغم مع الطلب في ظل صعوبات تعاني منها الهيئة في التعامل مع بعض الحرفيين لإنتاج المنتج الحرفي الصحيح وبالكمية والحجم المناسبين.
وبينت الدراسة أعدتها الهيئة العامة للصناعات الحرفية حول تسويق المنتج الحرفي وجود عدد من المعوقات التي تواجه تسويق المنتجات الحرفية تتمثل في قيام الحرفي بتسعير منتجاته الحرفية حيث يعمد حرفيون – حسب الدراسة – إلى رفع أسعار منتجاتهم مما يشكل عبئا على الهيئة في عملية البيع.
وأوضحت الدراسة عدم وجود خطط مسبقة للتنبؤ باحتياجات المستهلكين، حيث يوجد طليات على منتجات معينة وفي المقابل لا تكون متوفرة أو بالعكس يكون هناك فائض في العرض في مقابل انخفاض الطلب على المنتج.
وبينت الدراسة أنه لا توجد خطوط إنتاج لتعزيز منافذ التسويق مما يزيد أحيانا كفة الطلب على العرض كما كان الحال في منفذ البيت الحرفي العماني في القرم سابقا. وكشفت الهيئة من خلال دراستها حول صعوبة التعامل مع بعض الحرفيين لإنتاج المنتج الحرفي الصحيح وبالكمية والحجم المناسبين وذلك بسبب عدم تقبل بعض الحرفيين لإضافة بعض اللمسات الجمالية وبالتالي يؤدي إلى صعوبة في عملية التغليف والتعبئة.
وأوصت الدراسة التي نشرتها الهيئة العامة للصناعات الحرفية عبر موقعها الإلكتروني بإيجاد جيل من الشباب القادر على نقل الحرفة الأصلية من خلال الدورات التدريبية وتوعية الحرفيين وتعريفهم بما تواجهه الهيئة من صعوبات للعمل نحو إيجاد حلول تسهل العملية التسويقية وسرعة تصريف المنتجات للمستهلكين ومعرفة ذوق المستهلكين وميولهم من خلال عمل استبيان خلال فترة إقامة المعارض والمهرجانات والأخذ باراء المستهلكين اتجاه المنتجات وتعميم تجربة بيت الحرفي العماني على مستوى محافظات السلطنة.
وأظهرت نتائج دراسة أجرتها الهيئة العامة للصناعات الحرفية حول مساهمة الصناعات الحرفية في الناتج المحلي بأن حجم إنتاج الصناعات الحرفية بلغ أكثر من 5 ملايين و65 ألف ريال عماني وذلك لعدد 6582 حرفيا وحرفية خلال عام 2009م.
وأوضحت الدراسة بأن حجم مبيعات للحرفيين عن طريق التسويق الذاتي بلغ أكثر من 4 ملايين و535 ألف ريال عماني وهو ما يوضح نجاح خطط الهيئة في دفع الحرفيين لتسويق منتجاتهم بشكل مباشر خلال نفس العام.
وأظهرت نتائج الدراسة بأن المنتجات الفضية هي أكثر المنتجات الحرفية طلبا في السوق، حيث شكلت من نسبته 25 في المائة من حجم مبيعات الحرفيين، وجاءت منتجات البخور والعطور ومستحضرات التجميل في المرتبة الثانية وبنسة 25 في المائة، ومثلت منتجات النسيج الصوفي مبيعات 13 في المائة وحلت ثالثا، في حين جاءت المنتجات الفخارية في المرتبة الرابعة وبنسبة 12 في المائة من حجم المبيعات.
إيجاد خطط مسبقة للتنبؤ باحتياجات المستهلك من المنتجات
مسقط ــ الزمن:
كشفت دراسة حرفية أهمية إيجاد خطط مسبقة للتنبؤ باحتياجات المستهلكين من المنتجات الحرفية وتعزيز خطوط الإنتاج بما يتناغم مع الطلب في ظل صعوبات تعاني منها الهيئة في التعامل مع بعض الحرفيين لإنتاج المنتج الحرفي الصحيح وبالكمية والحجم المناسبين.
وبينت الدراسة أعدتها الهيئة العامة للصناعات الحرفية حول تسويق المنتج الحرفي وجود عدد من المعوقات التي تواجه تسويق المنتجات الحرفية تتمثل في قيام الحرفي بتسعير منتجاته الحرفية حيث يعمد حرفيون – حسب الدراسة – إلى رفع أسعار منتجاتهم مما يشكل عبئا على الهيئة في عملية البيع.
وأوضحت الدراسة عدم وجود خطط مسبقة للتنبؤ باحتياجات المستهلكين، حيث يوجد طليات على منتجات معينة وفي المقابل لا تكون متوفرة أو بالعكس يكون هناك فائض في العرض في مقابل انخفاض الطلب على المنتج.
وبينت الدراسة أنه لا توجد خطوط إنتاج لتعزيز منافذ التسويق مما يزيد أحيانا كفة الطلب على العرض كما كان الحال في منفذ البيت الحرفي العماني في القرم سابقا. وكشفت الهيئة من خلال دراستها حول صعوبة التعامل مع بعض الحرفيين لإنتاج المنتج الحرفي الصحيح وبالكمية والحجم المناسبين وذلك بسبب عدم تقبل بعض الحرفيين لإضافة بعض اللمسات الجمالية وبالتالي يؤدي إلى صعوبة في عملية التغليف والتعبئة.
وأوصت الدراسة التي نشرتها الهيئة العامة للصناعات الحرفية عبر موقعها الإلكتروني بإيجاد جيل من الشباب القادر على نقل الحرفة الأصلية من خلال الدورات التدريبية وتوعية الحرفيين وتعريفهم بما تواجهه الهيئة من صعوبات للعمل نحو إيجاد حلول تسهل العملية التسويقية وسرعة تصريف المنتجات للمستهلكين ومعرفة ذوق المستهلكين وميولهم من خلال عمل استبيان خلال فترة إقامة المعارض والمهرجانات والأخذ باراء المستهلكين اتجاه المنتجات وتعميم تجربة بيت الحرفي العماني على مستوى محافظات السلطنة.
وأظهرت نتائج دراسة أجرتها الهيئة العامة للصناعات الحرفية حول مساهمة الصناعات الحرفية في الناتج المحلي بأن حجم إنتاج الصناعات الحرفية بلغ أكثر من 5 ملايين و65 ألف ريال عماني وذلك لعدد 6582 حرفيا وحرفية خلال عام 2009م.
وأوضحت الدراسة بأن حجم مبيعات للحرفيين عن طريق التسويق الذاتي بلغ أكثر من 4 ملايين و535 ألف ريال عماني وهو ما يوضح نجاح خطط الهيئة في دفع الحرفيين لتسويق منتجاتهم بشكل مباشر خلال نفس العام.
وأظهرت نتائج الدراسة بأن المنتجات الفضية هي أكثر المنتجات الحرفية طلبا في السوق، حيث شكلت من نسبته 25 في المائة من حجم مبيعات الحرفيين، وجاءت منتجات البخور والعطور ومستحضرات التجميل في المرتبة الثانية وبنسة 25 في المائة، ومثلت منتجات النسيج الصوفي مبيعات 13 في المائة وحلت ثالثا، في حين جاءت المنتجات الفخارية في المرتبة الرابعة وبنسبة 12 في المائة من حجم المبيعات.